القائمة الرئيسية

الصفحات

 


1. لماذا أنشأنا هذه الجمعية؟

باعتبارنا شبابا متعلما وواعيا بمختلف المشاكل التي يعيشها مجتمعنا، كنا دائما في جلساتنا الخاصة نناقش قضايا تهم الشأن العام ومستقبل البلاد، لهذا فكرنا في أن نساهم ولو بالقليل في مسيرة التنمية والديمقراطية بالمغرب، ووقع اختيارنا على تأسيس جمعية تهتم بالثقافة وتستهدف الشباب والأطفال أساسا، فهم رجال الغد والمستقبل بين ايديهم، فالثقافة أداة لتغيير العقليات، وهي أساس مختلف الإشكاليات والمشاكل والأزمات.  واخترنا لها اسم تعاون، وانطلقنا في الاشتغال منذ سنة 2015 بفريق عمل يضم 5 اشخاص، واليوم لازال نفس الفريق المؤسس مستمرا، مع توسيع قاعدة المؤطرين بشكل دائم.


2. ما هي الأعمال الرئيسية التي قمتم بها؟

في إطار عملها الثقافي الذي يستهدف الشباب والأطفال، أنجزت جمعية تعاون العديد من الأنشطة المهمة، وهي نوعان:

أ. أنشطة داخلية:

- المساهمة في دعم تمدرس الأطفال في فضاءات المدينة العتيقة (ما يقارب 50 طفلا)، عبر: المساهمة في تهييئ الأطفال دون سن التمدرس لولوج المدرسة عبر عدة أنشطة ثقافية وترفيهية، تنظيم دروس للدعم المدرسي لفائدة تلاميذ الابتدائي والاعدادي بمساهمات رمزية، دورات الدعم المتخصصة لفائدة تلاميذ السادس ابتدائي المقبلين على الامتحان الاشهادي مجانا، دروس في اللغتين الفرنسية والانجليزية لفائدة تلاميذ مختلف الأسلاك.

- المساهمة في تأطير الأطفال والتنشيط الثقافي (ما يقارب 80 طفلا)، عبر:

تنظيم سلسلة أنشطة ثقافية ومهارات حياتية لفائدة الأطفال طيلة السنة كل يوم أحد بمقر الجمعية وفق برنامج سنوي محدد يتضمن ورشات مختلفة المواضيع (مسابقات ثقافية، موسيقى، خط عربي، رسم، لغات وتهجئة، طبخ، انشطة رياضية، خياطة، اعمال يدوية، سينما وتصوير، مناقشة كتاب، لعب تعليمية.  كما تعمل الجمعية بانتظام على تعزيز انفتاح الأطفال على العالم الخارجي، من خلال تنظيم زيارات مؤطرة الى متاحف وفضاءات ثقافية، وتنظيم رحلات وخرجات ترفيهية مختلفة الخ..

الاحتفال بالمناسبات الوطنية والدينية المختلفة التي تعزز انتماء الأطفال لبلدهم وتدعم هويتهم المغربية، وتنظيم حفلات لافتتاح الموسم واختتامه، وحفلات بين الدورتين، وهي تتضمن عرض منتوجات الأطفال، التي هي نتاج الأنشطة السابقة.


ب. أنشطة خارجية:

المساهمة في تأطير الشباب وتكوينهم، عبر:

تنظيم دورات تكوينية مختلفة، حول مواضيع عديدة همت التعامل مع الطفل، حيث نظمت الجمعية تكوينا في مجال البيداغوجيا بمقرها (استفاد منه 20 شابا وشابة، منحت شواهد تكوين).

كما نظمت سلسلة محاضرات تكوينية بشراكة مع مركز محمد السادس للنهوض بالاعمال الاجتماعية للتربية والتكوين دامت 5 أشهر، وهمت مواضيع: مدخل للتعامل مع الطفل، مدخل للصحة النفسية للطفل، مدخل الى حقوق الطفل، مدخل الى تعليم الطفل، مدخل الى صحة الطفل. وقد أطرها ثلة من المتخصصين الدكاترة (استفاد منها ما يقارب 100 شاب وشابة، منحت شواهد تكوين). علاوة على تنظيم مناقشات وتوقيعات كتب ومؤلفات تهم نفس المواضيع أعلاه، فتصور الجمعية يروم جعل الشباب في خدمة الأطفال لمستقبل افضل.

كما تنظم الجمعية ورشة في مجال السمعي البصري منذ سنتين في إطار مشروع فرصتي، والتي استفاد منها ما يقارب 30 شابا وشابة في وضعيات هشة، وقد أنتجت في هذا الإطار مجموعة من الأعمال الفنية صورها وقام بمونتاجها وتمثيلها الشباب المعنيون بعد سنة من التأطير بمعدل حصتين كل أسبوع، أفضت إلى إنتاج 3 أفلام قصيرة.

كما تشارك الجمعية في مشروع حكايات شهرزاد، الذي يهدف الى محاربة التطرف في صفوف الشباب من خلال الحكاية، والذي يستفيد منه ما يقارب 90 شابا وشابة، ويتضمن ورشات عمل علاوة على أنشطة تثقيفية وترفيهية مختلفة.

علاوة على تنظيم الجمعية لخرجات ترفيهية وثقافية لفائدة الشباب، وزيارات وحملات تحسيسية بيئية، وأيضا حملة لتوزيع الملابس قبيل فصل الشتاء في مناطق قروية فقيرة، تهدف إلى إنماء قدراتهم التواصلية وتعزيز انخراطهم في العمل الجمعوي.

كما أن الجمعية رغم انفتاحها على كافة الأنشطة والفئات، لا تغفل دورها كجمعية من جمعيات الأحياء، سيما وأنها توجد داخل فضاء المدينة العتيقة وهو فضاء يتسم بهشاشة عامة، من حيث غياب الجمعيات والفضاءات الترفيهية، ولأجل ذلك تقوم بدورها هذا في مناسبات مختلفة عبر استقطاب اطفال وشباب ونساء الحي لأنشطتها، والانفتاح عليهم من خلال بعض الحملات التحسيسية التي تهم تزيين الحي ونظافته ذات الأبعاد البيئية والتي تهدف الى الحفاظ على الفضاءات المشتركة للعيش.


3. ما هي العقبات التي تواجهونها؟

أهم عقبة تواجه الجمعية هي عدم توفرها على مقر لائق ومجهز بشكل كاف لتعزيز أنشطتها وجاذبيتها، وهو ما يؤدي إلى ضعف مداخيلها الذاتية، نتيجة لمحدودية الانشطة المنجزة داخل المقر، ويؤدي في نهاية المطاف الى ضعف التمويل، فتجاوز عقبة توفير مقر في مستوى طموحات الجمعية أمر صعب الان.


4. ما هي الأهداف الرئيسية لجمعيتكم؟

تهدف الجمعية في عملها الثقافي على المساهمة في تأطير الشباب وتغيير عقلياتهم نحو الأفضل، والمساهمة في دعم الأطفال تربويا وتعليميا وثقافيا، عبر تحقيق أهداف فرعية عديدة:

 

·       النهوض بالثقافة والهوية المغربيتين؛

·       نشر الوعي الحقوقي وتدعيم حق التعبير والانتماء؛

·       النهوض بدور الوساطة بين الدولة والمجتمع وملء الفراغ بينهما؛

·       المساهمة في خلق الثروة غير المادية والعمل على إفراز النخب والقيادات؛

·       نشر الوعي بأهمية العمل الجمعوي والتطوعي؛

·       تدعيم التماسك والأمن الاجتماعيين؛

·       الاهتمام الخاص بفئة الشباب والأطفال، والعمل على تنشئة جيل متشبع بالقيم وحب الوطن؛

·       الانخراط الإيجابي في مسلسل التنمية ببلادنا؛

·       المساهمة في إثراء النقاش العمومي وانخراط الشباب فيه.

 

  

معلومات اضافية:

(مقتطف  القانون الأساسي للجمعية)

إذا كانت الديموقراطية السياسية تفيد اشتراك المواطنين في تدبير الشأن العام فإنها ثقافيا تحيل إلى إشراك فئات واسعة من الناس في النشاط الثقافي إنتاجا واستهلاكا.

وحيث إن كرامة الإنسان تكمن في فكره، فجوهر الديموقراطية الثقافية وما يترتب عنها من حقوق؛ تساوي كل الفئات في الاستمتاع بالمنتوجات الثقافية بما ينمي قدرتها ومداركها تمهيدا لتنمية حقيقية على كافة الأصعدة وتثمينا للثروة غير المادية لبلادنا... وهو ما تكرسه السياسة القويمة لعاهل البلاد في مسار طموح، رونقه تجاوب عميق مع مختلف المكونات الحية للأمة هدفه الأسمى: مواطنة كريمة.

والجمعية بما هي اتفاق بين أشخاص لتحقيق تعاون مستمر عبر استثمار واستخدام معلوماتهم ونشاطاتهم لغاية غير توزيع الأرباح بينهم، فجمعية تعاون لا يمكن إلا أن تنخرط بكل إمكانياتها وبإيجابيه في هذا المسار الطموح من خلال العمل على تأهيل العنصر البشري -ولا سيما الشباب- للانخراط في مجتمع المعرفة مع العمل على تنمية الثروة غير المادية والنهوض بالثقافة المغربية والعمل على إذكائها وكذا المشاركة في الشأن العام بما يتيحه القانون والمساهمة في الارتقاء بالحياة الاجتماعية والاقتصادية بما تفتضيه من تكوين وتأهيل من خلال مختلف الوسائل المشروعة.

وفي سبيل ذلك تتخذ الجمعية من الثوابت الوطنية بما تحمله من قيم سامية دعامة لها ومرجعية لنشاطاتها.

هل اعجبك الموضوع :

تعليقات