القائمة الرئيسية

الصفحات

 


1- مشروع حكايات شهرزاد

 

 في إطار انخراطها في مشروع ''حكايات شهرزاد'' بشراكة مع جمعية أكاديمية التغييير (الجمعية المشرفة) إلى جانب عدة جمعيات بشمال المملكة، والذي يؤطره متخصصون في مجال الحكاية من جمعية منتدى شهرزاد بالدار البيضاء، اضطلعت الجمعية منذ مطلع سنة 2019 بالعمل على استقطاب ثلة من المستفيدين والمستفيدات والبالغ مجموعهم ما يقارب 90 شخصا (منهم 60 شابة) قاطنين بمدينة تطوان وتتراوح أعمارهم بين 18 و26 سنة، من مختلف شرائح المجتمع، والذين هم في تقدير الجمعية بحاجة للتأطير، وقابلون له، وسيساهمون في نقل ما تعلموه للأخرين تعميما للفائدة وضمانا لاستمرارية المشروع ولو بعد نهايته رسميا.

ولأجل ذلك، يتكون مشروع حكايات (hikayat shahrazad) من عدة أنشطة تبتغي المساهمة في تأطير هؤلاء الشبات والشباب.

المشروع أساسه ورشات دورية للشابات كل شهر حول الحكاية تؤطرها متخصصات من منتدى شهرزاد، يتم فيها إلقاء حكاية ومناقشتها مناقشة ممنهجة وهادفة، إضافة إلى ورشات أوبن شمال (open chamal) لفائدة الشباب (الذكور) التي تتضمن عروضا لمؤطرين حول مواضيع متعددة ومناقشات مفتوحة.

هذه الأنشطة التي تروم إرساء تفكير عقلاني ونقدي أساسا، من خلال إعادة تأمل بعض العادات والأفكار والقيم والأمثال الشعبية التي تشكل تراثنا الذي تربينا عليه وثقافة مجتمعنا الذي نعيش فيه، وتعزيز مرونة المشاركين وثقتهم في أنفسهم، وتحفيزهم للتأثير الإيجابي في محيطهم.

وعلاوة على هذه الورشات، تنظم الجمعية أنشطة أخرى للمستفيدات والمستفيدين، بشكل مواز، تعزز من خلالها مهاراتهم المكتسبة من الورشات، وتسهم في تنزيلها من جهة أخرى، وتعريفهم بالعديد من الفضاءات والمرافق ذات الصلة.

وهكذا فقد نظمت الجمعية في الفترة الممتدة بين يوليوز2019 ومارس 2020 عدة أنشطة ضمن المشروع (لازال المشروع مستمرا)، وهي موزعة كالاتي:

·         أولا : الورشات الاساسية (19 ورشة)

·         ثانيا : الأنشطة الموازية (16 نشاط)

·         ثالثا : الأنشطة الإعلامية (3 تغطيات صحفية وطنية)

·         رابعا : حضور فريق ادارة المشروع تكوينات  (تكوينان)

·         خامسا : التواصل الاجتماعي (عبر 5 وسائل)

·         سادسا : اللقاءات الداخلية لفريق ادارة المشروع (34 لقاء)

...............................................................................................................................




2- برنامج الدينامية الجماعاتية للمدينة العتيقة تطوان


برنامج الدينامية الجماعاتية (مشروع فرصتي) للمدينة العتيقة تطوان



في إطار مشروع فرصتي، برنامج الدينامية الجماعاتية بالمدينة العتيقة الممول من السفارة الأمريكية للتنمية USED، والمنفذ من طرف المنظمة الدولية للهجرة، وقعت جمعية تعاون الثقافية عقد شراكة مع جمعية الأمل النسائية المشرفة على  المشروع.


يستهدف البرنامج شباب مدينة تطوان بالمدينة العتيقة، المتراوحة أعمارهم بين 18 و 25 سنة، إناثا وذكورا، خصوصا منهم المنقطعين عن الدراسة أو في وضعية هشة أو المهددين بإدمان المخدرات.


ويهدف البرنامج بالأساس إلى إعادة إدماج الشباب في الحياة العامة وتوفير التكوينات اللازمة لإدماجهم في سوق الشغل، وإبراز قيادات شابة تترافع عن الشباب والحي وحاجياته، وذلك عبر تأطير المستهدفين من خلال نواد متنوعة (مثل نادي كرة القدم، نادي المسرح، نادي السمعي البصري، نادي الموسيقى...).


وتشتغل جمعية تعاون في إطار هذا المشروع على مجال السمعي البصري والتصوير الفوتوغرافي؛  وتعمل على البحث عن الشباب المهتم بالمجال، ودعم إنتاج مجموعة من الكبسولات والأفلام القصيرة، والصور الفتوغرافية؛ وتعزيز المهارات المطلوبة لذلك، وفق منهجية برنامج الدينامية الجماعاتية لمشروع فرصتي بتطوان.


وذلك من خلال ناد للسمعي البصري يحتضنه مقر الجمعية، الذي يوفر للمستفيدين الفضاء والتجهيزات اللازمة، والذي تنظم عبره لفائدتهم حصص تأطيرية وتكوينية وتدريبية أسبوعية.


استقطبت الجمعية منذ توقيع أول اتفاقية (منذ 2017) ما يقارب مائة شاب عبر 3 نوادي مفتوحة (20 شاب في النادي) وناد مغلق احترافي واحد (20 شاب في النادي)، وأنتجت في هذا الصدد مجموعة من الكبسولات والأفلام القصيرة الهادفة (ما يقارب 10 كبسولات) ومجموعة من الصور الفتوغرافية التي تم عرضها.


 إضافة إلى إشراك المعنيين في عمليات تغطية أنشطة الجمعية والمشروع (حصص شبه تدريبية).


 كما أسهمت في توجيه مجموعة منهم للتكوين المهني لتعزيز قدراتهم واندماجهم في سوق الشغل.


ويعمل برنامج الدينامية الجماعاتية وفق منهجية محكمة، بحيث يعتمد خارطة طريق واضحة خلال كل موسم. تتمثل كما مر في اختيار فئة مستهدفة دقيقة عبر نشاط خاص بالاستقطاب (رحلة تربوية للشباب أو دوري كرة قدم )، وتعزيز اندماجها وعلاقاتها عبر انشطة مختلفة كالقيام ببعض الزيارات المؤطرة لمؤسسات التكوين والفضاءات المهنية في المدينة، كما تسهم الجمعية في اطار المشروع في خدمة الحي من خلال بعض الأنشطة الاشعاعية (حملات تنظيف وتزيين دروب المدينة العتيقة).


ويشار أخيرا إلى أنه يتم الاحتفاء بأعمال المستفيدين (كبسولات، افلام قصيرة، صور) من خلال حفلين كبيرين، الأول بمنتصف الموسم، والثاني في نهايته.


وتشتغل على البرنامج مجموعة من الجمعيات الأخرى، لحد الان، بشراكة مع جمعية الأمل النسائية في الأحياء الثلاثة التالية :

- جبل درسة؛

- احياء بوجراح؛

- المدينة العتيقة؛


وذلك بهدف تغطية مختلف أحياء المدينة واستفادة شريحة أوسع من الشباب

..........................................................................................................................



3_مدخل الى التعامل مع الطفل

 

نظمت جمعية تعاون الثقافية سلسلة محاضرات تكوينية في إطار مشروعها مدخل الى التعامل مع الطفل، بشراكة مع مركز محمد السادس للنهوض بالاعمال الاجتماعية للتربية والتكوين بتطوان، وهمت مواضيع: مدخل للتعامل مع الطفل، مدخل للصحة النفسية للطفل، مدخل الى حقوق الطفل، مدخل الى تعليم الطفل، مدخل الى صحة الطفل.

وقد أطرها ثلة من المتخصصين الدكاترة، واستفاد منها ما يقارب 100 شاب وشابة، كما منحت لهم شواهد  تثبت وتثمن مشاركتهم في المشروع الذي دام لمدة 4 أشهر (من فبراير الى ماي 2018).

ويأتي المشروع، تماشيا مع أهداف الجمعية التربوية والثقافية، ما يجعلها تأبى إلا أن تساهم؛ نهوضا منها بأدوارها في ملء مختلف الفراغات وسد الحاجيات وإثراء النقاش العام كجزء من النسيج الجمعوي بالمدينة- في مواكبة سعي الدولة إلى إصلاح التعليم، التي فتحت هذا الورش أمام الجميع للانخراط الايجابي الفاعل فيه، باعتباره ورشا مجتمعيا.

لأجل ذلك ارتأت هذه الجمعية الشابة تنظيم سلسلة من المحاضرات التكوينية المتعلقة بالطفل، التي يؤطرها متخصصون، مبتغية تحقيق جملة من الأهداف. وبالنظر لما لهذا الأخير- الطفل- من أهمية وقيمة لا حاجة للتذكير بها، وبالنظر أيضا لما تعرفه العلاقات المختلفة معه من عقبات وصعوبات نتيجة ضعف الوعي لدى مختلف الفاعلين عموما بالمداخل المختلفة للتعامل معه. وخاصة أسر الأطفال، والفاعلين التربويين والمدنيين، والشباب وعموم المهتمين.

 

 

 

الهدف العام

 

الارتقاء بالعلاقات مع الأطفال  وضمان مردوديتها

 

 

الأهداف الخاصة

 

امتلاك فكرة عامة عن أوليات التعامل مع الطفل- إدراك خصوصيات نفسية الطفل ومراعاتها- مراعاة الحاجيات البدنية للطفل- فهم مداخل تدريس الطفل- العمل على بناء مواطن الغد.

 

 

الأنشطة

 

المحاضر

1.           محاضرة: مدخل إلى التعامل مع الطفل.

 

-المحاضر: د. أحمد طرمش، باحث في الشؤون الدينية والحضارية.

2.           محاضرة: سيكولوجيا الطفل.

 

-المحاضر: د. احمد المطيلي، أخصائي نفسي، وكاتب.

3.           محاضرة: الحاجيات البدنية للطفل وتربيته.

 

-المحاضر: دة. سلسبيل الحفص، اخصائية تغذية.

 

4.           محاضرة: مدخل الى تعليم الطفل.

 

-المحاضر: د. رشيد البقالي، مفتش تربوي، ومتخصص في علوم التربية والبيداغوجيا.

 

5.           محاضرة: التربية الحقوقية والقانونية للطفل.

 

-المحاضر: د. نور الدين الفقيهي، استاذ القانون الخاص بكلية الحقوق بتطوان.

 



...........................................................................................................




4- مشروع سمع صوتك

أكد دستور 2011، والتوجهات السياسية والإستراتيجية العامة التي واكبته، الالتزام بتطوير مسالك قانونية ومؤسساتية كفيلة بضمان تفعيل جيد وجدي للديمقراطية التشاركية بوصفها ركنا أساسيا للنظام السياسي والاجتماعي.

وهو ما يستلزم تعميم مجالات المشاركة المواطنة والمدنية لتشمل جميع مناحي الحياة العامة، وما يرتبط بتدبير الشأن العام، سواء على مستوى التنمية والشفافية، وتكافؤ الفرص، والعدالة الاجتماعية وحماية كرامة المواطنات والمواطنين، والدفاع عن حرياتهم الفردية والجماعية، وحقوقهم الاجتماعية والاقتصادية، والسياسية، والثقافية، والبيئية.

وفي ذلك، إرادة صريحة  للانتساب إلى القيم والمبادئ الأساسية المتعارف عليها دوليا، وفق ما أقره الدستور، وما سنته المواثيق والعهود الدولية حول حقوق الإنسان والحريات الأساسية، والتي أضحت جزءا لا يتجزأ من مطالب الحركات المدنية.

ولأن هذا السياق يفرض استثمار الوعي المدني الذي أعقب الحراك الديمقراطي وامتداده المغربي، في تحصين دولة الحق والقانون، فإنه يتعين ضرورة اليقظة والحرص لتفادي كل ما من شأنه أن يكرس لدى المواطن الشعور بالغبن الاجتماعي، وبعدم الثقة في إمكانية العيش بكرامة داخل مجتمع حر ومتضامن وعادل.

في هذا السياق أطلقت جمعية تعاون الثقافية شهر أكتوبر 2020، مشروعها ''سمع صوتك''، الذي ينجز بتمويل من الاتحاد الأوروبي، في إطار برنامج مشاركة مواطنة، تحت إشراف مكتب الأمم المتحدة لخدمات المشاريع، وبشراكة مع وزارة الدولة المكلفة بحقوق الإنسان والعلاقات مع البرلمان والمجتمع المدني والمجلس الوطني لحقوق الإنسان، وبتعاون مع مركز سبارطيل لخدمة القانون وحسن الأداء القضائي.


 يهدف المشروع إلى تمكين المستفيدين من وسائل المشاركة المواطنة في تدبير الشأن العام وتتبع السياسات العمومية تحقيقا للدمقراطية التشاركية؛ وذلك من خلال محورين أساسيين:

           التكوين العلمي والحقوقي في الترافع من خلال العرائض والملتمسات التشريعية والآراء الاستشارية والمذكرات؛

           الانفتاح على مجالات إبداعية تسهم في التعبير عن قضايا وهموم الشباب وإسماع أصواتهم.

ويحقق مشروع سمع صوتك أهدافه عبر 11 نشاطا، ويستمر طيلة 5 أشهر، 6 منها عن بعد، مراعاة للحالة الوبائية التي تعرفها بلادنا، بينما ستبرمج بقية الأنشطة بشكل حضوري، وهي أنشطة متنوعة: لقاءات مع خبراء وممثلي مؤسسات، تكوينات، ورشات عمل، موائد مستديرة، عروض، ندوات، حفلات.

يستفيد من المشروع عشرون شابة وشابا مناصفة (مجانا)، القاطنين بمدينة تطوان أو مرتيل، والمتراوح أعمارهم بين 16 و 29 سنة؛


ويأتي هذا المشروع، كمبادرة شبابية هادفة، لتمكين الشباب من وسائل المشاركة المواطنة في تدبير الشأن العام والمساهمة في الترافع عن قضاياهم. حيث تعتبر الديمقراطية التشاركية من بين أهم الآليات التي يتم من خلالها العمل على ضمان مشاركة المواطنين في مسلسل اتخاذ القرارات العمومية، ومن بين أهم المداخل الفعالة لتحقيق المشاركة المدنية المواطنة في مجال السياسات العمومية.


كما أن المشاركة المواطنة في مسلسل اتخاذ القرارات العمومية وفي مجال السياسات العمومية، تعتبر المدخل الأساسي لضمان الانخراط الإيجابي للمواطنين في تدبير الشأن العام، وتشكل آلية هامة لتقييم السياسات العمومية على المستويين الوطني والمحلي، وللرقابة الشعبية والمجتمعية على متخذي القرارات.

وتتيح الديمقراطية التشاركية، لجميع المواطنات والمواطنين، طبقا للقواعد الدستورية والقانونية الجاري بها العمل، المساهمة الفعالة والدائمة في مسار القرارات والسياسات العامة.


وفي هذا الإطار، تشكل الديمقراطية التشاركية آلية ناجعة لتحقيق الحكامة الجيدة في تدبير الشأن العام، وتهدف أيضا لتحقيق الشفافية، وتساهم في تفعيل مبدأ المساءلة والمحاسبة، كما أنها تعد وسيلة هامة لضمان المشروعية من خلال الرضا المعبر عنه من قبل المساهمين في صنع القرارات والسياسات العامة والمعنيين بها.

ويرتبط نجاح الديمقراطية التشاركية بمدى إشراك كل المعنيين من جمعيات مدنية وفاعلين مهنيين ونقابيين وقطاع خاص في كل القرارات والسياسات العمومية في جميع المراحل ابتداء من مرحلة التشخيص، ومرورا بمراحل إعداد القرارات والسياسات، وتبنيها واعتمادها، وتنفيذها، ومتابعتها، وتقييمها.

هل اعجبك الموضوع :

تعليقات

تعليق واحد
إرسال تعليق

إرسال تعليق